1- رزق الهبل على المجانين
فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسهِ ولا لغيرهِ
رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً ، قال الله فى كتابه العزيز :
{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ } ( الذاريات آية 5 ) ، فالرزقُ
بيد الله سبحانه وتعالى يقسّمهُ لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو .
2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل
كلمةً لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق
فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا : { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ
فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن
بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } ( فاطر الآية 2 )
فمن هذا المخلوق الذى يستطيعُ أن
يمنعَ رحمةَ الله ، فهذا القولُ لا يجوز .
3- ثور الله فى برسيمه
كلمة عجيبة ، هل هناك ثورٌ لله ؟ وثيرانَ أُخْرى للناس !
و حيثُ ثورُ الله يرمز له الغباء والبلاهة من دونِ
الثيرانِ الأخرى ، كلام غريب .. غيرَ أنّه سوءُ أدبٍ
مع الله تعالى .. قال تعالى :
{ مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح الآية 13 ) .
4- انا عبد المأمور
هذه كلمةٌ خاطئة لأنّنا كلُّنَا عبيدٌ للهِ الواحدِ
الأحدِ القهّار ، هي توحي أنّ قائلها ليس عليه
أيُّ ذنب إذا أمرهُ رئيسهُ بفعلِ ما يُغضبُ الله ،
و الحقيقةُ غيرُ ذلك ، فكلُّ إنسانٍ مسئولٌ عن أفعالهِ
مسئوليةً كاملة ، فعن ابن عمرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما
عنِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال : ' على المرءِ
المسلم السّمعُ والطاعةِ فيما أحبَّ وكَرِهْ ،
إلاّ أنْ يُؤمرَ بمعصية ، فإذا أمرَ بمعصيةٍ
فلا سمعٌ ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
5- يا مستعجل عطّلك الله
وطبعاً الغلطُ واضحاً
فالله جلّ شأنهُ لا يعطّلُ أحداً . ولكنّ العجلة
( الإستعجال ) هي خطأ لحديثِ أنسِ بن مالك
رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التأني من الله والعجلةُ من الشيطان .. ) الحديث رواه
أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح / أنظر صحيح
الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني
( برقم-1572 ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنّ أحدكم ليتكلّمَ بالكلمةِ من رضوانِ الله ما
يظُنّ أن تبلغَ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه
إلى يوم يلقاه ، وإنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة
من سخطِ الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله له بها سخطه إلى يومِ القيامة ) .
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى
الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه /
وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب
للألباني المجلد الثاني ( برقم-2247 ) .
6 - البقيه فى حيــــــــــــا تك
ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوة الا بالله
هل يموت إنسان قبل انقضاءِ عمره ؟
بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله
هذا بهتانٌ عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكملَ
آخرَ لحظةٍ فى عمره قال تعالى :
" فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون "
7- لاحول الله
وهنا يريد الإختصار .. ولكن المعنى نفي
أن يكون لله حول أو قوة ..
فالأفضل أن يقول ( لا حول ولا قوة الا بالله )
8- الباقي على الله
هذه الكلمة دائماً ما تتردّد على لسانِ
الأطبّاء ومن أنجزَ عملاً
وهي مذمومةً شرعاً
والواجبُ علينا التأدّبُ مع الله ..
والأحرى أنْ يُقال :
أدّيتُ ماعلي والتوفيق من الله
9- شاء القدر
لأنّ القدرَ أمرٌ معنوي
والله هو الذي يشاءُ ) سبحانه) ..
10- فلان شكله غلط
وهو من أعظمِ الأغلاطِ الجاريةِ على ألسنةِ الناس
لأنّ فيه تسخّطٍ من خلقِ الله وسخريةٍ به ، قال تعالى :
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
11- الله **** السنه ، اليوم ، الســاعه اللي شفتك فيها
اللّعن (( الطرد من رحمة الله ))
وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم ، يسبُّ الدهر ،
وأنا الدهر ، أقلّبُ الليلَ والنهار ))
وفي روايةٍ أُخرى .. لا تسبّوا الدهر
فإنّ الله هو الدهر ..
12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى
هذا قول خاطئ ، فإنّ الشيطان ، عليه لعنةُ الله
لا زرعَ له ولا خلقَ له ، قال تعالى :
( ألم تر أنّ الله أنزل من السماءِ ماءً
فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه )
والصواب نقول زرعٌ ربّاني أو نبتٌ ربّاني ..
13- امســـك الخـــشب
(( خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسداً
ولن تغيّرَ منْ قدرِ الله شيئاً ، بل هو من الشــــرك .
ولا بأس من التحرّز من العين والخوف
ممّا قد تسببه من الأذى فإنّ العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثيرَ لها الاّ بأذنِ الله
والتحرّز من العين يكون بالرقيه
وكانت رقيةِ النبىِّ صلّى الله عليه وسلم :
(( اللهم ربّ الناس ، مذهب البأس ،
أشفِ أنتَ الشافى لا شافى
إلاّ أنت شفاءً لا يغادرُ سقما ))
والذي يجب عنــــد الخوف
من العين قوله تعالى :
(( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
وخميسه تدفع الضر من دونِ الله
أو مع الله فهو شــــركٌ أكبــــر وإن
كانَ يعتقد أنّها سبب والله هو النافع الضار فهذا
كذبٌ على الشّرعِ والقدَرْ وهو ذريعٌ
للشرك فهو شركٌ أصغر
14- ربّنا افتكره .
تُقال حينما يتوفّى أحدهم ، وفي
الحقيقة ربّنا لاينسى أحداً .
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر
أيها المسلمون يرحمكم الله .