السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الكل متشوق إن شاء الله إنه يعرف يا ترى ميييييييييين
أغرب مسلم في العالم ؟
ويا ترى عمل إيه لكي يحمل هذا اللقب ؟
وأين هو الآن ؟
صح
جميل :
أغرب مسلم في العالم هو :
شخص يعيش بيننا .
آمن بالله ربا .
وبالإسلام دينا .
وبسيد الخلق عليه الصلاة والسلام نبيا .
وربه يرزقه وإذا مرض يشفيه وإذا لجأ إليه في ليل أو نهار فتح له بابه وسمع شكواه وأحبه لكثرة دعائه
وإن وقع في ورطة أجابه إستغاث به
ياااااااااااااااااه كل هذا ؟
بل وأكثر
فإن عصاه أمهله
وإن تاب قبله بإذن الله
سبحان الله الحليم الكريم
ومع ذلك :
إن نادى عليه أن حي على الصلاة لم يلبِ
وإن أمره بغض البصر لم يمتثل
وإن رغبه في القرآن لم يهتم .
وإن ألزمه باتباع نبيه صلى الله عليه وسلم لم ينفذ .
وإن نهاه عن التدخين لم يقلع .
وإن زجره عن التلاعب بالبنات ومعرفتهن من وراء أهلهن لم ينزجر .
وإن أمرها بالعفة لم تبالي.
وإن دعاها للحشمة في الثياب ازدادت كشفا لجسمها .
وإن أجزل لها الثواب بسماع العلم فضلت الأغاني .
وإن وعده بالجنة إن لزم العلماء وعمل بما يتعلم ففضل حياة الأفلام وعالم الممثلين .
هو شاب أمام الناس محترم فإن خلا بربه انتهك حرماته وفعل الخبائث وبارز ربه بمواقع إباحية وعادة سيئة (يسمونها سرية مع صاحبها رآه ربه والملائكة والجن والشياطين يعني اتفضح فأين السرية ؟)
وليس هذا هو موطن غرابة هذا المسلم
لكن القادم هو الغريب :
هذا المسلم الذي سبق وصفه إن أقبل عليه رمضان هجر الأغاني وقلل السجائر (ومنهم من يتركها هذا الشهر)
وأتى المسجد وقرأ القرآن ومنع نفسه عن البنات وودع العادة السيئة ووأغلق باب المواقع الإباحية ولبست حجابا وفتحت مصحفا وصلت خمسا .
طيب والله جميل
لكن بمجرد انتهاء رمضان يرمى الحجاب وتهجر المساجد ويعلو التراب المصحف الشريف وتتنافس السماعات في العلو بموسيقى وأغاني وتستقبل السجاير بالأشواق و و و و
(إلا من رحم ربي وعصم )
أليس هذا أغرب مسلم ؟
أليس الله هو من عصاه طيلة العام وأطاعه في رمضان فقط ؟
أما تستحي أن تبارزه بمعصيته أحد عشر شهرا ثم تقلع في شهر وأنت متلهف لانتهائه لتعود كما كنت .
هل تظن أن ربك لا يعلم بسرك ؟
إن رب رمضان هو رب سائر العام
فكيف ستلقى ربك وقد تلابعت بدينه فأطعت وقتما شئت وعصيت وقتما شئت أهكذا تكون عبد الله الذي يطمع في جنته ويخاف من ناره
أهذا حال من رضي بالله ربا ؟
وبالإسلام دينا
وبالنبي صلى الله عليه وسلم رسولا ؟
ماذا ستقول له يوم القيامة وأنت يكاد يتقطع حلقك عطشا وتراه على الحوض عليه الصلاة والسلام يسقي الناس فتجري عليه لتشرب فتمنعك الملائكة فيتعجب النبي صلى الله عليه وسلم فتقول له الملائكة إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟
هل أنت مستعد أن تكون بطل هذا المشهد ؟