النبي الذي اوقف الشمس باذن الله
يوشع بن نون نبي من أنبياء الله (يهوشع بالعبرية)
عاش بين القرنين ال 18 ق.م. و 13 ق.م.
وقد أشار الله سبحانه وتعالى له في الكتاب فقال ((وإذ قال موسى لفتاه))
فهو كان ملازما لموسى عليه السلام يتلقى منه العلم وأمر الدين
كان قائداً لبني إسرائيل بعد ممات موسى عليه السلام
وأيضا أدار شؤونهم في فترة التيه (وهي الفترة التي حرم الله دخولهم إلى بيت المقدس واستمرت 40 سنة ) لقوله تعالى ((فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض)) وعندما انتهت ساروا إلى بيت المقدس ليستردوها من قوم جبارين .
فهو يوشع بن نون بن أفراييم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام.و هو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس بعد حصار وقتال شديد استمر ستة أشهر وفي المعركة الأخيرة وكانت قد حصلت يوم الجمعة بدأ الانتصار يظهر لبني إسرائيل ولكن الوقت أصبح عصراً واقترب المغرب وإذا غربت الشمس فهذا يدل على انتهاء يوم الجمعة وبدأ يوم السبت (وكان بني إسرائيل لا يقاتلون يوم السبت لأن الله سبحانه وتعالى حرم فيه القتال وحرم العمل أو القيام بأي شيء عند اليهود) فبدأ الانتصار في عصر يوم الجمعة واقتربت الشمس من الغروب فبدأ يوشع يشتد في القتال مع قومه وبدأ الفتح ولكن الشمس اقتربت اقترابا شديدا من الغروب ولم يبق إلا لحظات وتغرب الشمس والنصر يحتاج إلى فترة أكثر
فنظر يوشع عليه السلام إلى الشمس وقال( إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي)طلب من الله عز وجل أن يوقف الشمس في مكانها وألا تغيب… يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه بخاري في صحيحه (إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس)
((سبحانك يا رب ما أعظمك)) انظروا إلى هذه المعجزة ..معجزة من معجزات الله عز وجل ظلت الشمس واقفة في مكانها إلى أن فتح بيت المقدس ودخله وبعدها تحركت وغابت .........هذا من قدرة الله عز وجل…..سبحانك يا رب
يقع قبره (ضريح النبي يوشع بن نون)في منطقة ضواحي مدينة السلط غربي الأردن تعرف باسم (النبي يوشع)