امبراطورية شينسو:
تقع إمبراطورية الشينسو في جنوب القارة وتعتمد في اقتصادها على المعاملات التجارية.
تحت قيادة يون-يونغ وبعد انهيار الحكم الامبراطوري شاهدت الإمبراطورية ازدهاراً كبيراً بفضل التبادلات التجارية مع شرق الشينسو. عكس ذالك مع الغرب حيث أن السكان يعيشون في نزاع متواصل مما أدى إلى قطع الطريق التجارية. بعد إدراكهم أن حجر الماتين يشكل تهديداً لمصدر عيشهم بدأ التجار في تحصين أنفسهم.
هدفهم من ذالك هو التمكن من صد الهجمات الغربية، وإعادة فتح الطريق التجارية وتوحيد الإمبراطورية وبسط السيطرة على جميع أنحائها.
امبراطورية جينو:
تقع امبراطورية جينو في القسم الشرقي من القارة. ترتكز هذه الإمبراطورية على قوتها العسكرية كما أن سكانها يتميزون بالعدوانية والقتال الشرس.
قائدها هو إي ريونغ، إبن الإمبراطور السابق. يؤمن بقدرته على توحيد الإمبراطورية السابقة بمساعدة جيشه الباسل.
يتم بشكل رسمي في امبراطورية الجينو تجاهل قوة وتأثير أحجار الماتين. ولكن إي ريونغ يحاول سرّاً إيجاد طريقة لاستخدام قوى أحجار الماتين المدمرة لأغراض عسكرية.
امبراطورية شونجو:
تقع إمبراطورية شونجو في القسم الغربي من القارة. إنها إمبراطورية تيوقراطية ويسيطر عليها زعيم روحي.
أسسها يون يونغ، إبن عم الإمبراطور الأسبق. تدعمه زوجته منذ البداية في مواجهة الأخطار الناتجة عن أحجار الماتين، وذلك بقدراتها السحرية الهائلة. لقد قام يون يونغ لمرات عديدة بالحث على اتخاذ إجراءات ضد خطر تلك الأحجار لكن بدون جدوى. مما دفع به إلى قيادة أتباعه لخوض انتفاضة ضد الامبراطورية التي كانت آنذاك متحدة. بعد انحلال هذه الأخيرة لا زالت امبراطورية شونجو متورطة في حروب مفتوحة مع الامبراطورية الشرقية والجنوبية.
هدف سكانها هو إحكام السيطرة على كافة أنحاء القارة، لكي يتمكنوا من القضاء على القوى الشريرة والمتزايدة لأحجار الماتين.