كلنا نحب التاريخ ومن منا من لايحب ولايقرأ كتب التاريخ!!؟؟
وللاسف قد قلت الاتعاظ من التاريخ وقليل منا من يأخذ الدروس
والعبرة من التاريخ وانا ممن يحب التاريخ ورجال التاريخ وربي يوفقني واياكم او نتعظ ونستفيد من التاريخ كما يناسب
نوادر اشعب نوادر حقيقية وليس من تأليف الناس
بــــــــــــــــــــــنوااااااااااااااااااااااااد ره :
:roll: :bounce: :cyclops: :roll: :cyclops:
من هو أشعب ؟؟
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في كتابه البداية والنهاية:
ثم دخلت سنة اربع وخمسين ومائة:
......
وفيها توفي:
اشعب الطامع
وهو: اشعب بن جبير، ابو العلاء، ويقال: ابو اسحاق المدني، ويقال له: ابو حميدة.
وكان ابوه مولى لال الزبير، قتله المختار، وهو خال الواقدي.
وقيل وهو خال الاصمعي ايضا
وروى عن عبد الله بن جعفر: ((ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتختم في اليمين)).
وابان بن عثمان، وسالم، وعكرمة.
بعض نوادره
وكان ظريفاً ماجناً يحبه اهل زمانه لخلاعته وطمعه، وكان حميد الغناء، وقد وفد على الوليد بن يزيد دمشق، فترجمه ابن عساكر ترجمة ذكر عنه فيها اشياء مضحكة، واسند عنه حديثين.
وروي عنه انه سئل يوماً ان يحدث فقال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خصلتان من عمل بهما دخل الجنة)) ثم سكت.
فقيل له: ما هما ؟
فقال: نسي عكرمة الواحدة ونسيت انا الاخرى.
وكان سالم بن عبد الله بن عمر يستخفه ويستحليه ويضحك منه وياخذه معه الى الغابة، وكذلك كان غيره من اكابر الناس.
وقال الشافعي: عبث الولدان يوماً باشعب فقال لهم: ان ههنا اناساً يفرقون الجوز - ليطردهم عنه - فتسارع الصبيان الى ذلك، فلما راهم مسرعين قال: لعله حق فتبعهم.
وقال له رجل: ما بلغ من طمعك ؟
فقال: ما زفت عروس بالمدينة الا رجوت ان تزف الي فاكسح داري وانظف بابي واكنس بيتي.
واجتاز يوماً برجل يصنع طبقاً من قش فقال له: زد فيه طوراً او طورين لعله ان يهدى يوماً لنا فيه هدية.
و اليكم بعض طرائف أشعب التى تسيل اللعاب
_________________________________________
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من صحب له كان دعاهم لطعام عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم: إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس.
فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده قال لنفسه: ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة.
فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.
_________________________________________
من أكل أبى
احتمع حشد من الناس عند رجل من المدينةعلى مادبة غداء, فظهر لهم اشعب من بعيد.
وكان على المائدة عدد من الحيتان (نوع من انواع السمك), فما كان منهم الا اخذوا الحيتان الكبيرة في قصعة (حله) ووضعوها في ركن البيت, خوفا من هجوم اشعب. وعندما جلس اشعب على المائدة سالوه عن رايه في الحيتان!
فاجاب بانه غاضب منها وحانق عليها, حيث ان اباه كان في البحر ذات يوم فمات واكلته الحيتان!
فطلبوا منه ان ياخذ بثار ابيه من الحيتان الموجودة على المائدة... فاخذ اشعب احد الحيتان الصغيرة ووضعه عند اذنه ثم نظر الى القصعة البعيدة, قائلا: هل تعلمون ما يقوله الحوت الصغير؟ فقالوا:لا , قال: انه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد وان زملائة الكبار الموجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي!!
___________________________________________
سئل أشعب عن اوصاف الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسة فقال: اريد المرأة التي تشبع اذا تجشأت في وجهها ، وتتخم اذا اكلت فخذ جرادة!!.
___________________________________________
كان هناك في زمن اشعب رجل بخيل بخلا شديدا تحدث جميع الناس وهو(زياد بن عبدالله الحارثي) وفي حفله لطهارة ولده اولم زياد بوليمة دعا لها العديد من الناس. وكان يقدم الطعام للناس فلا ياكلون منه الا النزر اليسير لعلمهم بطبيعته, وكان من بين ما قدم جدي مشوي ولكن لم يتعرض له احد, وظل يعرض على المائدة ثلاثة ايام , والناس يجتنبونه حتى انتهت الوليمة!.... فتحدث اشعب مع بعض الناس فقالهم: امراتي طالق ان لم يكن هذا الجدي بعد ان ذبح وشوي اطول عمرا وامد حياة منة قبل ان يذبح!... فضحك الناس, وتجاهله زياد!!
___________________________________________
يروى أن جارية أعطت أشعب ذات يوم ديناراً ليكون وديعة لديه، فأخذه أشعب ووضعه بين ثني الفراش، وحين جاءت صاحبة الدينار بعد أيام لطلبه. قال لها أشعب أبشري فقد ولد الدينار درهماً، فذهبت الجارية ورفعت ثني الفراش، وأخذت الدرهم تاركة الدينار. وتكرر الموقف ثلاث مرات، وفي الرابعة فوجئت بأشعب يبكي بحرقة، قالت: ما الذي يبكيك؟ قال: مات الدينار في النفاس! قالت: كيف يكون للدينار نفاس وموت؟ قال: يا جاهلة أتصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟!
___________________________________________
ذهب أشعب يوماً وابنه لوليمة دعاه إليها أحد التجار
وكان أشعب مشهوراً بكثرة الأكل..
فعندما جلس على مائدة الطعام أخذ يأكل بشراهه وعندما رفع عينه على ابنه وجده يشرب ماء ثم يأكل ثم يشرب ويأكل وهكذا عدة مرات ، فجن جنون أشعب من ولده .وبعد الانتهاء من المائدة قام أشعب إلى ابنه وقام بلطمه على وجهه لطمة قوية
تألم منها الابن ... قال له أشعب : اليس من الأفضل أن كنت جعلت بدلا من كل الماء الذى شربت طعاماً.. ألم يكن هذا أفضل لك
فتحسس الابن مكان اللطمة التى مازالت توجعه وقال : لا لم يكن أفضل يا أبى . فقال أشعب له لماذا؟ قال الابن : إنى بشرب الماء أوسع معدتى وأجعك بها مكان للطعام أكثر من عدم شرب الماء .
فقام أشعب وضرب الابن ضربه أقوى من الأولى . وقال له : لماذا أيها التعس لم تخبرنى بذلك من قبل لافعل مثل ما تفعل
______________ وطبعا لا انسى الرابط التي احضرت منها هذا الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]